
الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

الخميس، 29 يوليو 2010
تبــــاريــــح

حين يتردد صدى زئير الرغبه اليكِ فى دواخلى ابدا لا يعترضه عقل..... فتشهق وحش الحنين البريه اليكِ...وقتها لا امتطى الا لحظات جنونى لتحملنى اليكِ
بين الميناء والشراع تجرفنى امواج الشوق فاستعين على البعد بالبعد وترشدنى اليكِ الذكريات
فلا تسالينى عن سبب لجوئى الاضطرارى لكل موانى بحورك
حينما تضحكين ليلا تُمسين من جديد حبيبتى ...مازلت كعادتى دائما فى اخر اليل اتسال
ترى ماذا تفعل حبيبتى الان
مازلت اتلمس شعورك الشديد بالبرد وانتِ معى...ومازلت احُسِك وانتِ تدارين اِحساسك الشديد بالبرد بالكلمات الكثيره وبالضحكات الصاخبه المرتعشه
مازلت اتشوق لصخب الصمت الذى يملأ سماء عشقنا بضجه الاشواق... وانتى كما عهدتك
تتوقين الى ذلك الكلام الذى يتردد بغير عيون
اخشى ان ياتى يوما اضطر فيه ان اسالك كيف انت؟ وتضطرين ان تكذبى على لتتجنبى شعورى بالحزن عليك
واخشى اكثر ان تسالينى انتِ ...كيف انت؟...فاضطر ان اخفى باللغه جراحى
مازال يتملكنى الرعب حين اتخيل انه سيجىء من يهتم لامرك غيرى
ويراعى شئونك غيرى
وما يؤرقنى ان لا يعرف ما تفضلين من الوان الحب
اضحك كثيرا وافرح كثيراً حين اكتشف انها مجرد افكار تقذفنى بها تباريح الليل فى بعدك
واقذفها انا باهات حنينى اليكِ
احبكِ
ولد
الخميس، 8 يوليو 2010
مينفعش

الخميس، 17 يونيو 2010
شغـــــف
وقد غادر مرحله الصبا منذ برهه
قالت له جدته.. شنبك (طلع يا واد)...ويقول له عمه ابقى احلق دقنك
وتقول له خالاته وعماته( بقيت طولى)
اصبح اكثر خجلا من كلمه مزاح مخلوطه بمدح او غزل
كان شديد الحذر من الكلام مع الفتيات فى مثل عمره
خشيه ان يقولون عنه غير مؤدب او بتاع بنات
وسار دون ان يشعر او يخطط اكثر غلظه(معاها)
..هى التى كان يلعب معاها بالامس القريب
وكثيرا ما دارت بينهما مشاحنات بسبب الالعاب
اليوم حين اصيب اثناء مباراه كوره انشغلت هى عليه...
بل كانت تساله كل ثانيه ان كان الجرح يؤلمه
يقول لا..ترد وتقوله : طيب معلش
يقول لها بقولك مش بيوجع .... تقوله.. برضو معلش
لمس فى نظرتها اهتمام
احس بحنانها يكتسحه واحس بضعفها الانثوى تجاهه يجتاحه ويستعمره ويحتويه ويميزه
برغم انها حاده وحاسمه وجافه مع الجميع الا هو
كانت عند حدوده تتبدل طباعها ..فهى اختارت طوعا ان تعشش بين فروعه وتسكن فى اغصانه
لم يعد بينهم هذا الصراع والتشاحن المستمر
لاحظ ايضا انها لم تعد تهدده فى كل شىء با ن تخبر امها
حتى عندما لاحظت انه يتفحصها بنظره حاده ابتسمت بخجل واختفت
يبدوا انها هى ايضاً كبرت و تغيرت
كان لا يشك فيها ابدا وليس لديه اى احساس بالريبه تجاهها
لم يكن يختبر اخلاصها بل كان يختبر الاخلاص بها
وهو كان يتعلم معها الوفاء ويزرع معها مشاعر لن ينال ثمارها غيرهم
وكان رغم خجله احيانا... يرمقها بنظره يخلع عنها عقلها ويكسيها شفتيه لولا مسحه من ايمانها
ماكانت لتقاوم نظرته
كان خياله يعرف كيف يلامسها.....كما يعرف خيال المؤمن شجر الجنه
بنفس الحراره كان يتمنى ان يحتضنها من الخلف...
تماماً كما يطارد الاديب جمله هاربه .. ويحتار عقله خلفها
كانت ابعاد جسده تعبرها ببطء متعمد ومدروس...
لا يتعدى حد الادب
استرجع هذا الشريط فى لحظه.. فعلم انه ربما قد كبر
وبعد ان كان صبى....صار ولد...وليس هناك ولد الا وله بنت
نعم بنت تفسر له معنى الحياه....وتطعمه فصوص السعاده
وتضفى عليه مزيداً من شبق الرجوله
وعبق الانوثه
وملامح المسئوليه
ولد
الثلاثاء، 25 مايو 2010
نظره
