الخميس، 29 يوليو 2010

تبــــاريــــح





حين يتردد صدى زئير الرغبه اليكِ فى دواخلى ابدا لا يعترضه عقل..... فتشهق وحش الحنين البريه اليكِ...وقتها لا امتطى الا لحظات جنونى لتحملنى اليكِ


بين الميناء والشراع تجرفنى امواج الشوق فاستعين على البعد بالبعد وترشدنى اليكِ الذكريات

فلا تسالينى عن سبب لجوئى الاضطرارى لكل موانى بحورك


حينما تضحكين ليلا تُمسين من جديد حبيبتى ...مازلت كعادتى دائما فى اخر اليل اتسال

ترى ماذا تفعل حبيبتى الان


مازلت اتلمس شعورك الشديد بالبرد وانتِ معى...ومازلت احُسِك وانتِ تدارين اِحساسك الشديد بالبرد بالكلمات الكثيره وبالضحكات الصاخبه المرتعشه


مازلت اتشوق لصخب الصمت الذى يملأ سماء عشقنا بضجه الاشواق... وانتى كما عهدتك

تتوقين الى ذلك الكلام الذى يتردد بغير عيون


اخشى ان ياتى يوما اضطر فيه ان اسالك كيف انت؟ وتضطرين ان تكذبى على لتتجنبى شعورى بالحزن عليك

واخشى اكثر ان تسالينى انتِ ...كيف انت؟...فاضطر ان اخفى باللغه جراحى


مازال يتملكنى الرعب حين اتخيل انه سيجىء من يهتم لامرك غيرى

ويراعى شئونك غيرى

وما يؤرقنى ان لا يعرف ما تفضلين من الوان الحب


اضحك كثيرا وافرح كثيراً حين اكتشف انها مجرد افكار تقذفنى بها تباريح الليل فى بعدك

واقذفها انا باهات حنينى اليكِ


احبكِ

..........

ولد


الخميس، 8 يوليو 2010

مينفعش





ما كانش ينفع متحبوش

محدش شافه الا و حبه........و ليه لأ

وسيم.......شيك.......ابن ناس

من ساعه ما اتعين مدرس تربيه فنيه فى مدرستها

و هيا كل املها ان السنتين الباقيين فى اعدادى يخلصوا

عشان يبقى مدرسها فى اولى ثانوى

على الرغم من انه كان اخو صاحبتها الانتيم

الا انها كانت بتتكسف قوى اما تشوفه هناك فى بيت صاحبتها

و تتلخبط و يبقى حالها حاااااااااااااال

كتير قوى جمعتها معاه فرص للكلام لكن عمرها ما عرفت تستغلها

اصلها كانت بتحس انها صغيره قوى جنبه

و هو برضه عمره ما حسسها انه واخد باله منها

بس برضه كان ساعات ينكشها بالكلام و يعاكسها

و يتكلم عن حلاوتها و جمالها و شقاوتها

الكلام ده كان بيفرحها قوى و يخليها تحبه اكتر

كبرت البنوته اخيييييييييرا ووصلت اولى ثانوى

و بقت تلميذته لدرجه انها بدأت تحب الرسم اكتر من الموسيقى

اللى كانت بتعشقها عشان خاطره

بقوا اصحاب اكتر و قربوا من بعض اكتر

حتى بعد ماساب المدرسه و اشتغل فى مكان تانى

فضلوا يتراسلوا

و فى مره و هو فى اجازه من اجازاته و هما فى النادى

قالتله بحبك هو سمعها و سكت

و حكالها عن قصه حبه لواحده صاحبتها

هيا عشان بتحبه و كل همها انها تشوفه سعيد

تقبلت الموضوع لا و كمان رضيت انها تكون مرسال بينه و بين حبيبته

عدت الايام و محصلش نصيب بينه و بين حبيبته

و البنوته كبرت و دخلت الجامعه

و بقت حلم جميل يتمنى اى شاب انه يحلم بيه

مش بس يقرب منه

قاعده هيا فى بيتها بتذاكر لما رن جرس التليفون

جالها من بعيييييييييييييد صوت حبيبها القديم من بلاد بعيده

ردت عليه

سألها سؤال واحد بس

تتجوزينى؟؟؟

بس هيا مفكرتش كتير و كان ردها

اسفه

اللى كان ينفع زمان


للاسف مبقاش وقته دلوقت




بنت